هوية
بلا هوية أسير
عاريا دون إنتماء للقضية
أجوب فى شوارع العدم
لا زاد لى غير الندم
أقلب الطرف العجوز على الحوانيت الحزينة
تزجنى المدينة
إلى طريق الإحتضار
فلا طموح ولا نهار
فتذيل الورود فى جوانحى
وتخنق الشموع
وحينها تواصل الدموع رحلة الأبد
ويعلن الحداد حتى فى كلامنا
فينزف المداد تنزف السطور
تنزف القوافى
مدينتى مدينة الظلام
لا وجه لا أحلام لا كلام
فكيف تحمل القضية
فى أمة بلا هوية؟!
الثلاثاء28\11\2000